وشهدت جلسات التداول القليلة الماضية تقلبات في ظل احتمال حملة نشطة لزيادات في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وسعي المستثمرين إلى ترتيب مراكزهم تبعا لذلك، وهي مهمة ليست سهلة في ظل استمرار تأثيرات الجائحة على الاقتصاد والتوتر الجيوسياسي في أوروبا.
وفي جلسة التداول الأخيرة في يناير/ كانون الثاني، سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أكبر يومين من المكاسب منذ أبريل/ نيسان 2020، لكنهما مع هذا سجلا أسوأ أداء شهري منذ مارس/ آذار 2020 .
وشهد أول أيام التداول في فبراير شباط تراجع المؤشرين وأيضا المؤشر داو جونز إلى المنطقة السلبية لبعض الوقت قبل أن تتحول المؤشرات الثلاثة للصعود وتغلق على ارتفاع.
وبحسب بيانات أولية، أغلق ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 30.27نقطة،أو 0.67 في المئة، إلى 4545.82 نقطة في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 106.12 نقطة، أو 0.75 بالمئة، لينهي الجلسة عند 14346.00 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 261.92 نقطة، أو 0.77 بالمئة، إلى 35393.78 نقطة.