وأضاف إمبالو، الذي ظهر في المساء في مقطع فيديو نُشر على صفحة رئاسة غينيا بيساو على فيسبوك، إن المهاجمين حاولوا دخول المجمع بعد اجتماع مجلس الوزراء مباشرة لكن تم صدهم، بحسب رويترز.
وأضاف "لم يكن مجرد انقلاب. لقد كانت محاولة لقتل الرئيس ورئيس الوزراء وجميع أعضاء مجلس الوزراء".
وقال إن الهجوم "تم إعداده وتنظيمه بشكل جيد ويمكن أن يكون له صلة بمتورطين في تهريب المخدرات"، وذلك دون أن يتطرق لمزيد من التفاصيل.
وأضاف دون الخوض في تفاصيل "يمكنني أن أؤكد لكم أنه لم ينضم أي معسكر إلى محاولة الانقلاب هذه. لقد كان معزولا. إنه مرتبط بأشخاص قاتلناهم".وقال إنه اعتقال متورطين، لكنه لا يعرف عددهم.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر دبلوماسية لوكالة "سبوتنيك" إن رئيس غينيا بيساو لم يصب بأي أذى وجميع الوزراء غادروا القصر الرئاسي إلى منازلهم، مضيفة: "محاولة الانقلاب العسكري التي حدثت اليوم في غينيا بيساو فشلت، والمحاولة قادها عقيد متقاعد من الجيش وتم التفاوض معه".
وفي ذات السياق، نشرت الصفحة الرسمية لرئيس غينيا بيساو على فيسبوك صورا له مع وزراء من حكومته وعسكريين آخرين من الحرس الرئاسي لتوضيح أنه بخير وأن الهدوء عاد للبلاد عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
وكانت تقارير قد أفادت بأن جنودا من الجيش في غينيا بيساو، سيطروا على محيط القصر الرئاسي في عاصمة غينيا بيساو وأطلقوا نيران كثيفة بالتزامن مع اجتماع حكومي يحضره الرئيس وأعضاء من الحكومة، فيما يبدو أنها محاولة انقلاب من الجيش.
ومحاولة الانقلاب العسكري التي حدثت اليوم في غينيا بيساو باءت بالفشل، وذلك بعد قيام عسكريين بالسيطرة على محيط القصر الرئاسي في عاصمة غينيا بيساو وإطلاق نيران كثيفة.
وتعليقا على ذلك، أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) ومفوضية الاتحاد الأفريقي والمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة محاولة الانقلاب العسكري في غينيا بيساو.
وعانت غينيا بيساو التي تقع في غرب أفريقيا ذي التاريخ السياسي المضطرب، والتي كانت مستعمرة برتغالية سابقة، من عدة انقلابات عسكرية منذ حصولها على الاستقلال في عام 1974، كان آخرها في عام 2012.