وحسب تصريحات نقلها موقع نسمة التونسي، قال السمراني: "رغم أن أعداد المصابين داخل غرف العناية المركزة قفزت من 100 مريض خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى 1200 خلال الفترة الحالية، إلا أن الأوضاع ما زالت تحت السيطرة".
وأوضح أن ارتفاع إشغال نسبة أسرة الأكسجين أكثر من غرف الإنعاش، يعود إلى أن النسبة الأكبر من المرضى في حاجة إلى الأكسجين.
ومع ذلك طمأن مدير عام الهياكل العمومية في وزارة الصحة التونسية بأن نسب استهلاك الأكسجين ما زالت في الحد المسموح به، لافتا إلى أن الاستهلاك لم يتعد 77 ألف لتر يوميا، في حين أن الإنتاج 100 ألف لتر يوميا، حسب تعبيره.
وعما قامت به السلطات التونسية في محاولة لتخفيف الضغط عن المستشفيات العامة، أوضح السمراني أنه تم "تفعيل عمل 4 مستشفيات ميدانية من أصل 12 مستشفى، مؤكدا أن "العدد قابل للزيادة".