وحسب "رويترز"، فقد تضمنت الأسماء التي رشحها المشرعون النرويجيون كلا من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وحكومة الظل التي شكلها المعارضون في ميانمار العام الماضي بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيسة الحائزة على الجائزة نفسها، أونغ سان سو كي.
ومعلوم أن آلاف الأشخاص، من أعضاء البرلمانات في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى الفائزين السابقين بالجائزة، لهم الحق في اقتراح مرشحين للفوز بها.
ومع أن لجنة نوبل النرويجية، هي التي تقرر من سيفوز بالجائزة، إلا أن قانون الجائزة لا يعطيها الحق في التعليق على الترشيحات، أو إفشائها، بل تبقى سرية لمدة 50 عاما، إلا أن بعض من لهم حق ترشيح أسماء يحبون الكشف عن اختياراتهم، وهو ما حدث مع المشرعين النرويجيين.
وقد فاز المرشح الذي زكاه المشرعون النرويجيون بجائزة السلام كل عام منذ عام 2014 - باستثناء عام 2019 - بما في ذلك واحدة من الفائزتين العام الماضي، وهي ماريا ريسا.
وفي تعليلهم لترشيح البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أكدوا أن ذلك لجهوده للمساعدة في حل أزمة المناخ بالإضافة إلى عمله من أجل السلام والمصالحة.
وشملت ترشيحات النرويجيين أيضا منظمة الصحة العالمية، معللين أن جائحة الفيروس التاجي كانت في مقدمة اهتمامات الناس على مدار العامين الماضيين.
يشار إلى أن الإعلان عن الفائز بجائزة 2021 سوف يكون في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.