وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تصريحات مع قتاة "الجزيرة"، إن بلاده "تستغل القنوات المفتوحة مع واشنطن وطهران بهدف تقريب وجهات النظر".
وأضاف أن بلاده "تحاول تشجيع الطرف الإيراني على مبادرات إيجابية تجاه دول المنطقة"، مؤكدا أن "ما يهم قطر هو التوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني لأن ذلك عامل استقرار للمنطقة".
وفي شأن آخر، أوضح وزير الخارجية القطري أن "اختزال أزمة إمدادات الطاقة في أوروبا في الأزمة الأوكرانية أمر غير عادل"، مشيرا إلى أن قضايا الطاقة في العالم لا تُحل بشكل قصير الأجل وتحتاج إلى عمل جماعي.
وتأتي تصريحات آل ثاني بالتزامن مع زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
واستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حيث ناقش الطرفان أمن منطقة الخليج في ظل الهجمات الأخيرة لجماعة "أنصار الله"، التي استهدفت الإمارات والسعودية، إلى جانب قضايا ثنائية أخرى.
وقال بايدن: "نحن على تواصل دائم مع الإمارات لمواجهة تهديد الحوثيين... وجّهتُ لبذل ما هو لازم لدعم دول الخليج. سنقف إلى صف حلفائنا".
وأوضح أنه سيناقش مع أمير قطر مسألة أمن منطقة الخليج وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، إلى جانب مناقشة "استقرار إمدادات الطاقة العالمية والعمل على دعم الشعب الأفغاني".
كما أشار إلى أنه سيبلغ الكونغرس بضرورة تصنيف قطر كحليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو).
من جانبه أكد أمير قطر، في تصريحات للصحفيين، أنه سيناقش حقوق الفلسطينيين خلال الحديث مع بايدن، بجانب قضايا أخرى تخص منطقة الشرق الأوسط.