وفي بيان لوزارة الخارجية، قالت إن الرجلين، محمد حسين موسى كاظمي وسجاد كشيان، تورطا في عملية إلكترونية ترعاها الحكومة الإيرانية، وتهدف إلى التدخل في الانتخابات الأمريكية الرئاسية عام 2020، بحسب "سي إن إن".
وذكرت الخارجية الأمريكية أن "العملية الخبيثة استمرت في الفترة بين أغسطس/ آب ونوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020، وسعت إلى زرع الفتنة وتقويض ثقة الناخبين في العملية الانتخابية".
وبحسب الوزارة، فإن المواطنين الإيرانيين شنا حملة لتخويف الناخبين الأمريكيين والتأثير عليهم، وسعيا إلى شراء حسابات على منصات التواصل الاجتماعي لهذا الغرض، وعرضا حسابات البريد الإلكتروني التابعة لشركة إعلامية أمريكية "للخطر".
ويواجه الرجلان عقوبات وتهما جنائية، وأدرجتهم السلطات الأمريكية على لائحة العقوبات في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى شركة إنترنت إيرانية يعملان بها تدعى "إمينيت باسارجاد".