وقال الوسيط الأوروبي الخاص ميروسلاف لاجاك: "هناك مبدأ عالمي ينص على أن ما اتفق عليه يجب تنفيذه وهذا ما نقوله لكلا الطرفين، هناك قائمة بالأشياء التي لا يزال يتعين عليكما القيام بها، بالنسبة لكوسوفو وصربيا"، بحسب "رويترز".
جاءت تصريحات لاجاك بعد محادثات في عاصمة كوسوفو مع غابرييل إسكوبار، الممثل الخاص للولايات المتحدة لغرب البلقان، وزعماء حكومة كوسوفو. سيسافر الاثنان إلى بلغراد لإجراء محادثات مع القادة الصرب.
دعا إسكوبار إلى تنفيذ الاتفاق الخاص بالبلديات الصربية، مؤكدا أن سيادة كوسوفو وسلامة أراضيها مضمونان، مضيفا أن كيفية وصول صربيا وكوسوفو إلى التطبيع متروكا للحوار.
أعلنت كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية استقلالها عن صربيا عام 2008 بعد انتفاضة أواخر التسعينيات، والتزمت كوسوفو منذ ذلك الحين بإجراء محادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي في 2013 لحل القضايا العالقة، لكن العملية تعثرت بسبب البلديات الصربية.
رفض رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، تنفيذ الصفقة التي وقعها سلفه، قائلا إنها تقوض سيادة دولة البلقان من خلال منح حكم ذاتي واسع للصرب الذين يشكلون 5 في المائة من السكان.