أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال المدمرة "يو إس إس كول" لحماية الإمارات من هجمات "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الأربعاء، إضافة إلى طائرات حربية من الجيل الخامس، بحسب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وذكر بيان وزارة الدفاع الأمريكية أن المدمرة "يو إس إس كول" ستعمل مع الأسطول الإماراتي لمواجهة التهديد الحالي.
تشير بيانات موقع تتبع السفن الحربية الأمريكية "يو إس كاريرز" إلى أن المدمرة "يو إس إس كول"، التي تحمل الاسم الكودي "دي دي جي - 67" عبرت قناة السويس المصرية متوجهة إلى البحر الأحمر في الـ 4 من يناير/ كانون الثاني الماضي.
المواصفات الفنية للمدمرة "يو إس إس كول" (دي دي جي - 67)، بحسب تقرير لموقع "ميليتري فاكتوري" الأمريكي.
تنتمي لفئة المدمرات "أرلي بيرك" وتحمل رقم 62 من هذه الفئة، وتستخدم محركات تربينية.
يمكنها الإبحار بسرعة 55.5 كيلومتر في الساعة.
يصل مداها إلى 8 آلاف و100 كيلومترا.
تصنعها الولايات المتحدة الأمريكية ولا تستخدمها دول أخرى غير الأسطول الأمريكي.
أبعاد "يو إس إس كول":
الطول: 153.92 متر.
العارضة (عرض السفينة عند سطح الماء): 20.12 متر.
عمق الجزء الغاطس من السفينة: 9.45 متر.
حجم الإزاحة (وزن السفينة): 6 آلاف و794 طن.
التسليح:
صواريخ كروز ذات إطلاق عمودي.
مدفع بحري عيار 127 ملم.
مدفعان عيار 25 ملم.
4 مدافع رشاشة عيار 12.7 ملم.
منظومتا "فالانكس" دفاعية عيار 20 ملم للتصدي للأهداف الجوية والسطحية.
طوربيدات "إم كيه - 32" المضادة للسفن.
يمكنها حمل مروحية سيكورسكي "إس إتش - 60".
مهام "يو إس إس كول":
قصف المواقع الساحلية والسفن المعادية.
قصف الأهداف البرية بالمدفعية والصواريخ التي تحملها.
الدوريات البحرية لحماية الممرات المائية.
تنفيذ مهام الدفاع الجوي ضد الأهداف المعادية.
دعم الأساطيل الحربية أثناء مهامها في أعالي البحار.
ما هو تاريخ المدمرة "يو إس إس كول"؟
دخلت "يو إس إس كول" (دي دي جي - 67) الخدمة في البحرية الأمريكية عام 1996، وهي تحمل اسم أحد جنود الأسطول الأمريكي، الذي قتل بإحدى المعارك البحرية مع الأسطول الياباني في الحرب العالمية الثانية.
كان عام 2000 عاما فارقا في تاريخ المدمرة "يو إس إس كول"، التي تعرضت لهجوم انتحاري أثناء رسوها في ميناء عدن اليمني.
وقع الهجوم في الـ 12 من أكتوبر/ تشرين الأول من ذلك العام وتم تنفيذه بواسطة قارب انتحاري يحمل شحنة متفجرة، وأدى إلى مقتل 17 بحارا وإصابة 39 آخرين.
بعد الهجوم تم جر السفينة إلى المياه العميقة ونقلها للإصلاح، الذي استمر حتى 2001، حيث تمكنت من العودة للبحار.
النسخة الجديدة من مدمرة الصواريخ الأمريكية "أرلي بارك"