الخرطوم - سبوتنيك. قال الوزير السوداني في مقابلة مع "سبوتنيك": "هذه مشروعات كبيرة تحتاج لتمويل كبير لعمل خطوط نقل ومحولات، قد تحتاج لـ 700 مليون دولار أو أكثر".
وأشار إبراهيم إلى أن بلاده تحصل من إثيوبيا على 130 ميغاوات بينما تحصل من مصر على 70 ميغاوات.
ورأى أن هناك حاجة "للتعجيل بعمل الخطوط الناقلة لخفض التكلفة."
وأوضح وزير المالية والتخطيط الاقتصادي أن أديس أبابا لديها استعداد لمد الخطروم بكمية "حتى 1000 ميغاوات" إلا أنه أشار إلى أن البنية التحتية الناقلة للكهرباء للشبكة القومية "مكلفة جدا".
وعن تكلفة البنية التحتية، قال الوزير إبراهيم إن مسؤولي السودان أجروا محادثات مع البنك الدولي لتحمل تكلفة البنية التحتية، إلا أنه علق بأن "الاعتماد على الخارج عموما سياسيا قصة غير مريحة، لذلك الاعتماد الأساسي يكون دائما على الداخل في إنتاج الكهرباء".
وذكر أنه "لا مشكلة في الاعتماد على مصر أو إثيوبيا إذا كانت العلاقات جيدة، لكن إذا العلاقات ساءت يمكن أن ينقطع هذا الاعتماد، لذلك الاعتماد الأساسي يجب أن يكون على كهرباء داخلية".
وكشف السودان في آب/ أغسطس، عن إجراء محادثات مع إثيوبيا لشراء 1000 ميغاوات من الكهرباء في إطار خطة إثيوبيا الربط الشبكي المخطط له مع دول القرن الإفريقي.
وانطلق التيار الكهربائي بالمرحلة الأولى بالخط الكهربائي المصري للسودان بقدرة 80 ميغاوات منذ ما يقرب من عامين.
وترى مصر أن خط الكهرباء مع السودان سيسمح بالربط مع باقي الدول بأفريقيا في نقل الكهرباء، وتتوقع مصر تشغيل خط الربط مع السودان بقدرة 300 ميغاوات في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
وفي آب/أغسطس، أوضح وزير الطاقة والنفط السوداني جادين علي عبيد أن إمداد السودان بالكهرباء من مصر وإثيوبيا مستمر منذ مدة وجاري حتى الآن، وأن إمداد إثيوبيا جزء أساس َمن الإمداد اليومي ويمثل حوالي 10 بالمئة منه، وفقا لوكالة أنباء السودان الرسمية.