وبحسب جريدة "إيزفيستيا" الروسية، أوضحت المختصة أنه إذا أصيب طفل يقل عمره عن عام ونصف بصدمة نفسية، فسيبدأ في تخفيف التوتر بالفعل في مرحلة البلوغ بمساعدة استهلاك الطعام، في الوقت نفسه، وفقا لـ داماسكايا، عندما يكون الشخص متوترا، يمكن ملاحظة اختلافات محددة كعض الشفاه.
وأشارت داماسكايا إلى أنه من وجهة نظر فسيولوجية، فإن السكر هو أسرع طريقة لملء الجسم بالطاقة، وهو الذي يسمح لك بخلق الوهم الذي يزعم أن الشخص لديه زيادة في القوة ويتم إنتاج هرمونات السعادة كالدوبامين والسيروتونين.
وعزت أيضا عدم القدرة على إظهار حب الذات والوحدة إلى النسخة الحديثة من أسباب الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، حيث بالنسبة لكثير من الناس، يحل الطعام وخاصة الحلويات محل اللحظات النفسية المهمة مثل بناء علاقات صادقة مع نفسك وأحبائك وزملائك.
وكانت قد أشارت اختصاصية التغذية آنا ميليخينا، في وقت سابق، إلى أن الكثير من الناس يتخلون عن السكر من أجل إنقاص الوزن، وأضافت أن الشخص في هذه الحالة قد يبدأ في الشعور بفقدان طاقته، لأن الأطعمة السكرية كانت مصدرا للكربوهيدرات بالنسبة له.