وحسب "رويترز"، جاء هذا التراجع عقب إصدار عملاق وسائل التواصل الاجتماعي تنبؤات كئيبة ألقت باللوم في تغييرات الخصوصية على شركة آبل.
وامتد الانخفاض الهائل، الذي جاء قبل أرباح أمازون في وقت لاحق من اليوم، إلى أوروبا، حيث سجلت أسهم التكنولوجيا بعضاً من أشد الانخفاضات وتسبب في توتر المزاج في الأسواق المالية العالمية.
وكان من المقرر أن تفقد ميتا خمس قيمتها السوقية، مما يتسبب في خسائر بنحو 200 مليار دولار.
وحسب مراقبين فإذا استمرت خسائر ما قبل السوق، فإن انخفاض هذا الحجم في جلسة الخميس سيكون بمثابة أسوأ خسارة للشركة في يوم واحد منذ ظهورها الأول في وول ستريت في عام 2012.
قالت لورا هوي، محللة الأسهم في هارجريفز لانسداون: "قد يكون مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، حريصًا على إقناع العالم بحقيقة بديلة، لكن نتائج الربع الرابع المخيبة للآمال كانت سريعة في تفجير فقاعته المتقلبة".
وتعرضت شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى لضغوط متزايدة في عام 2022 حيث يتوقع المستثمرون تشديد السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتقويض التقييمات الغنية للصناعة بعد سنوات من أسعار الفائدة المنخفضة للغاية.