وبحسب ديلي ميل، أشار علماء آثار من مكتب المحافظة على الآثار التابع لمجلس شتوتغارت الإقليمي وArchaeoBW، إلى أن الرجل الذي تم دفنه في عصر حكمت فيه سلالة ميروفينجيان خلال القرن الخامس وحتى الثامن فيما يعرف الآن بفرنسا وأوروبا الوسطى، من المرجح أنه كان فارسا خدم ملوك الأسرة الحاكمة آنذاك.
وقال عالم الآثار المسؤول عن البحث في الموقع الأثري فولك دامنجر: "لقد وقف في سلسلة من الأوامر مع ملوك ميروفينجيان مما يعني أنه ملزم بالمشاركة في حملات الملك".
وأضاف دامنجر: "بصفته عضوا في النخبة المحلية، فقد كان على الأرجح رب أسرة زراعية تتكون من عائلته وخدمه"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الرجل لم يكن مزارعا بالمعنى الدقيق للكلمة".
ووفقا للخبراء فإن سبب قطع رأس الحصان غير واضح، لكنهم يعتقدون أن هذه المعاملة كانت على الأرجح جزءا من مراسم دفن الرجل، "إن الحصان ربما وُضع بالقرب من صاحبه باعتباره سلعة قاتلة للآخرة وليس تضحية"، بحسب دامنجر.
كما عثر العلماء على رفات أشخاص آخرين دفنوا في المقبرة نفسها، حيث وجدوا إلى جانب قطع جنائزية ثرية، بقايا امرأة بدبوس ذهبي، وبعض الرجال بأسلحة مثل السيوف والرماح والدروع ورؤوس السهام.
وقال دامنجر: "إن الفريق بصدد التنقيب عن جثمان الرجل الغامض وترميمه وسيتم العمل الأنثروبولوجي المستقبلي على عظام الرجل وأسنانه للتعرف على صحته ولماذا مات وكم كان عمره حينها".