وحسب رويترز فقد تصدرت الليرة التركية الخسائر بعد أن أقفلت بيانات إغلاق التضخم عند قرابة الـ 50%.
ومع توقف الدولار عن الانخفاض لمدة ثلاثة أيام وتراجع في أسهم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، قطع مؤشر الأسهم للأسواق الناشئة "إم إس سي آي" سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام.
وهبطت الليرة 0.8% في جلستها الثالثة على التوالي من التراجع وهبطت الأسهم التركية 0.7% قبل أن تتعافى خسائرها بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم السنوي قفز أكثر من المتوقع إلى 48.69% في يناير/كانون الثاني وهو أعلى مستوى خلال عقدين.
من جهته قال جيسون توفي من كابيتال إيكونوميكس، إن الانهيار الأخير لليرة والارتفاعات الكبيرة في تعريفات الطاقة كانا وراء زيادة كبيرة، وتوقع أن تظل معدلات التضخم قريبة من تلك المستويات طوال معظم العام.
وقال توفي في مذكرة للعملاء "بينما قد يدفع ذلك البنك المركزي لترك أسعار الفائدة معلقة خلال الأشهر المقبلة، فإن الضغط من الرئيس أردوغان يعني أن رفع أسعار الفائدة أمر بعيد المنال".
وفقدت الليرة 44% من قيمتها العام الماضي حيث خفض البنك المركزي أسعار الفائدة 500 نقطة أساس.
في غضون ذلك، توقع وزير المالية التركي نور الدين النبطي في مقابلة إعلامية أن يظل التضخم في تركيا أقل من 50% ويبلغ ذروته في أبريل.