وقال دينا للصحفيين يوم الخميس، إن وزير الخارجية التونسية عثمان جراندي، قال ذلك خلال لقاء مع نظيره الإثيوبي دمقي مكونن، على هامش الدورة الوزارية الأربعين للاتحاد الأفريقي.
وأضاف "وزير الخارجية التونسي أعرب عن رغبة حكومته في لعب دور في مفاوضات بناءة بين إثيوبيا والسودان ومصر حول سد النهضة" وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا".
وبحسب المتحدث، قال وزير الخارجية التونسي إن "تونس ستعيد تقييم موقفها المنحاز تجاه قضية سد النهضة، وتعزز المواقف المتوازنة تجاه السد داخل جامعة الدول العربية"، على حد قوله.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، دعا مصر والسودان، الشهر الماضي، لتغيير خطابهما بشأن سد النهضة وتعزيز خطاب بناء السلام.
وقال آبي أحمد، اليوم الخميس: "يمكن للدول المشاطئة الاستفادة من مياه النيل بشكل معقول ومنصف دون التسبب بضرر كبير".
وأكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن بلاده ليست ضد بناء سد النهضة الإثيوبي.
وقال مدبولي إن القاهرة تشجع أي مشروعات في دول حوض النيل، ولكنها حريصة على عدم الإضرار بحقوقها في مياه النيل، مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن إدارة وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.