وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن مدنيا واحدا و24 من قوات حفظ السلام الأممية، بينهم امرأتان قتلوا خلال العام الماضي في هجمات متعددة.
وقال رئيس اتحاد موظفي الأمم المتحدة، آيتور أراوز: "مرة أخرى، يدفع موظفو الأمم المتحدة، وخاصة" الخوذ الزرقاء"، الذين يخدمون في أخطر الأماكن في العالم الثمن الباهظ".
وأضاف أنه لم يتم القبض على أي من قتلة الجنود والموظفين الأممين المتورطين في تلك الجرائم.
وناشد أراوز "الحكومات إلى بذل قصارى جهدها لحماية موظفي الأمم المتحدة ومقاضاة من قتلهم".
وشهدت مالي مقتل أكبر عدد من جنود حفظ السلام الأممين خلال 2021، حيث قتل هناك 19 من قوات البعثة الأممية (مينوسما)، وقتل 4 من قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 462 من موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها الذين قُتلوا في هجمات متعمدة في السنوات الـ 11 الماضية.
وشملت تلك الهجمات، عبوات ناسفة بدائية الصنع، وقذائف صاروخية، ونيران مدفعية، وقذائف هاون، وكمائن مسلحة متتالية، وهجمات انتحارية واغتيالات.
كان الجنود المنضويين في قوات حفظ السلام الذين قتلوا في عام 2021 من توغو (8)، وتشاد (4)، وكوت ديفوار (3)، ومصر (3)، ورواندا (1)، وبوروندي (1)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (1)، غابون (1)، ملاوي (1)، المغرب (1). وكان المدني الذي قُتل من جمهورية الكونغو الديمقراطية.