وحفرت فرق الإنقاذ مسافة تقدر بأكثر من 6 أمتار من أصل 8 أمتار للوصول إلى ريان، بقي منها متر و40 سانتيمترا فقط، لإخراج الطفل "المعجزة"، بحسب المصادر المحلية، حيث استعانت الوحدات بالمواسير المعدنية والاسمنتية بهدف إنشاء النفق وتدعيمه، في لحظات حاسمة ينتظرها ملايين المشاهدين في الوطن العربي.
وكانت السلطات قد أعلنت انتهاء عمليات الحفر بجانب البئر عن طريق الآليات الهندسية الضخمة، حيث قام رجال الوقاية المدنية في المغرب بإنزال كاميرا تستعمل في مهام الغوث للتأكد من الوضع الصحي للطفل والتواصل معه لإبقائه واعيا.
وأنزلت وحدات الطوارئ أنبوبي ماء وأوكسجين، وتم تزويد الطفل بهاتين المادتين الحيويتين لإطالة فترة قدرته على البقاء حيا بانتظار انتشاله.
الجدير بالذكر، أن السلطات المغربية قد وضعت خطة بديلة، في حال فشل الوصول إلى الطفل عن طريق الحفر، من خلال إحداث حفرة موازية بنفس عمق المكان الذي علق فيه ريان، ثم إحداث فجوة في البئر لانتشاله.