ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم السبت، عن إبراهيم رئيسي، أنه في حال أراد أحد حول العالم معاداة الشعب الإيراني سيقاومه، مشددا على أن مصالح الشعب هي الأساس في العلاقات مع دول الغرب والشرق.
وأوضح الرئيس الإيراني أنه كانت هنالك حالة من عدم التوازن في العلاقات الخارجية الإيرانية، يعود السبب فيها إلى الرؤية أحادية الجانب للغرب، فيما أدت التوقعات من الغرب إلى جعل البلاد في حالة الانتظار والتوقف، مناديا بإيجاد توازن بين إيران وجميع الدول مع وضع أولوية للدول الجارة.
وذكر إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، أنه في حال رغبة دول الغرب والشرق إقامة علاقات مع بلاده على أساس الاحترام المتبادل ورؤية المصالح المشتركة، فإن إيران ترحب بمثل هذه العلاقات.