جاءت تصريحات محيي خلال حوار أجرته معه وكالة "مهر" الإيرانية، تطرق خلاله إلى تقييمه لدور إيران الإقليمي، وعلاقتها بما يوصف بمحاور المقاومة في كل من العراق وسوريا واليمن.
ويرى محيي أن الثورة الإسلامية الإيرانية "جاءت في مرحلة مفصلية حيث كانت الأوضاع السياسية في المنطقة تتجه نحو إنهاء القضية الفلسطينية بتوقيع ما يسمى اتفاقات السلام مع الكيان الصهيوني وخروج مصر من دائرة الصراع بتوقيعها معاهدة كامب ديفيد".
وأضاف أن "انتصار الثورة الإسلامية أفشل المخططات الأمريكية والإسرائيلية وأحدث زلزالا مدويا في المنطقة اضطرت أمريكا على إثره لتغيير مخططاتها وانتقلت نحو مواجهة الثورة الاسلامية وإجهاضها ومنعها من الاستقرار".
ووصف محيي مرحلة ظهور تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول أخرى)، بأنها "أخطر فصول المؤامرة الصهيو أمريكية والتي نفذت بأدوات ودعم سعودي إماراتي قطري تركي، وكان يراد من هذه المؤامرة تمزيق العراق وسوريا ولبنان والإجهاز على محور المقاومة".
وأشاد المتحدث باسم حزب الله العراق بفصائل المقاومة في المحور الذي تقوده إيران، قائلا إنه "لولا الدعم الهائل والمباشر للجمهورية بالمال والرجال والسلاح والعتاد لكانت المنطقة بوضع آخر، فكان الانتصار العظيم على داعش صورة من صور العمل المشترك والانسجام الكبير بين فصائل محور المقاومة".