وتم في الاجتماعين المنفصلين استعراض العلاقات العسكرية الثنائية بين قطر وتركيا، وسبل تطويرها.
وحول ذلك، قال أستاذ الإعلام السياسي و المفكر القطري الدكتور علي الهيل: "العلاقات القطرية التركية في جميع المجالات، ولا سيما في المجال الدفاعي، علاقات استراتيجية طويلة الأمد وذات اهتمامات مشتركة من الجانبين".
وأوضح خلال حديثه مع وكالة "سبوتنيك": "من الناحية العسكرية ثمة وجود عسكري تركي في قطر، ودولة قطر أيضا مهتمة في الصناعات العسكرية التركية، وبالتالي فإن المحادثات (بين رئيس الأركان القطري، ووزير الدفاع التركي) تمركزت حول هذه النقاط لأن دولة قطر يهمها الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا وهذا تبين بدعم قطر لتركيا خلال الانقلاب العسكري عام 2016 وأيضا تركيا وقفت إلى جانب قطر وقفة عظيمة خلال الأزمة الخليجية لذلك تركيا مهتمة جدا بالحفاظ على الأمن في دولة قطر وتعزيز القدرات الدفاعية لها".
سوريا
وفي حال تطرق الجانبيان للحديث عن تقارب سوري قطري وسوري تركي أو لا، قال الهيل: "الموقف القطري واضح من الأزمة السورية، إذا استطاع بشار الأسد أن يضمن سلامة اللاجئين السوريين وأن يعودوا إلى بلادهم بحرية دون أن يتعرضوا لأي شكل من أشكال التعسف هنا يمكن النظر في إعادة العلاقات السورية القطرية والسورية التركية".
إيران والخليج
وحول سؤال "سبوتنيك" عن رؤيته للعلاقات الخليجية مع إيران، أفاد الهيل بأن "إيران جار في الضفة الأخرى من الخليج العربي وليس من بديل سوى الاحتكام إلى الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات لأن الحوار هو أنجع السبل لتفهم الاختلافات وحل الخلافات، واللقاءات المباشرة وجها لوجه بين قادة الخليج العربي وإيران تفوت الفرصة على الذين يردون أن يصطادوا في المياه العكرة، لذلك أن يلتقوا وجها لوجه وهو الحل الأفضل".