بوينس آيرس – سبوتنيك. وبحسب إذاعة راديو "آر بي بي" المحلية، قدّم رئيس الوزراء بينتو طلب استقالته لرئيس البلاد، معترفا لوسائل الإعلام بهزيمته.
هذا وكان فالير بينتو قد استلم منصب رئيس الوزراء في 1 فبراير/شباط، وفي اليوم التالي ظهرت في وسائل الإعلام المحلية أنباء عن صلته المحتملة بالفساد، وأيضًا أنه في الماضي رُفعت دعاوى قضائية بحقه بسبب أعمال العنف ضد زوجته وابنته.
بعد ساعات من تعيين فالير، يوم الثلاثاء، ظهرت تقارير للشرطة من عام 2016 تتهمه فيها ابنته وزوجته الراحلة بالعنف ضدهما.
إحدى الشكاوى التي قدمها ابنته البالغة من العمر 29 عاما، أنه "صفعها ولكمها وركلها في وجهها" وكذلك شد شعرها بقوة. ونفى فالير هذه المزاعم واصفا إياها بالكاذبة، وفقا لصحيفة "ذا غارديان".
بموجب دستور بيرو، عندما يتنحى رئيس الوزراء، يجب على مجلس الوزراء بأكمله أن يحذو حذوه حتى يتم تعيين بديل ويتم اختيار فريق وزاري جديد.
وكان رئيس البلاد، بيدرو كاستيليو، قد أعلن سابقا نيته تشكيل حكومة جديدة، وهي الرابعة منذ استلامه منصبه في الصيف الماضي.