ويوم السبت تجمع الحشد الغاضب ولكن السلمي أمام مقر الحكومة في أكبر مدينة في مينيسوتا، مرددين اسم لوك وشعار "لا عدالة، لا سلام".
تأتي التظاهرة بعد ثلاثة أيام من إطلاق الشرطة الأمريكية الرصاص على لوك البالغ من العمر 22 عاما أثناء جلوسه على أريكته.
وفي يوم لاحق لمقتله أذاعت الشرطة لقطات مصورة للمداهمة تظهر أن لوك كان يحمل مسدسا لدى إزاحته الغطاء على أريكته بعد أن أيقظه أفراد الشرطة قبل لحظات من مقتله.
وقالت الشرطة إن أفرادها كانوا ينفذون أمر تفتيش "مفاجيء" يسمح لهم بدخول المنازل دون تنبيه قاطنيها أولا أو الإعلان عن وجودهم.
وتم إصدار هذا الأمر فيما يتعلق بتحقيق في جريمة قتل قاده محققون من إدارة شرطة سانت بول المجاورة. ولم يُذكر اسم لوك في هذا الأمر وأقرت شرطة مينابوليس أنه من غير الواضح كيف أو ما إذا كان على صلة بهذا التحقيق.