وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، إن "هناك اتفاق محتمل يتطرق إلى المخاوف الأساسية لجميع الأطراف، لكن إذا لم يبرم في الأسابيع المقبلة، فإن التقدم النووي الإيراني المستمر سيجعل عودتنا إلى خطة العمل الشاملة (الاتفاق الإطاري الذي أبرم عام 2015) مستحيلة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، كشف في وقت سابق اليوم، تفاصيل محادثاته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدا أن الأخير "أبلغه أنه "من حق إسرائيل حرية التصرف ضد إيران”.
وقال بينيت، إنه "أبلغ بايدن بأن لدينا حرية التحرك ضد إيران باتفاق أو من دونه"، مضيفا أنه أوضح لبايدن عن معارضة إسرائيل للاتفاق النووي مع إيران".
وتابع بينيت: "أبلغني بايدن أنه من حق إسرائيل حرية التصرف ضد إيران".
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد، دعمه الثابت لأمن إسرائيل ودعمه الكامل لتجديد نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي.
وبحسب بيان للبيت الأبيض، ناقش بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت "الأمن المشترك والتحديات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديد الذي تشكله إيران ووكلائها"، مؤكدا أنهما اتفقا على أن تظل فرقهما في تشاور وثيق.
وجرت في فيينا في الفترة الأخيرة عدة جولات تفاوض بهدف إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الموقع عام 2015، بين طهران من جهة ومجموعة "5+1" [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا] من جهة ثانية، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد في أيار/مايو 2018.
وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.