وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجنرال ماكينزي، سيلتقي قادة الإمارات وسيقدم خطة لتعزيز عملية التشارك في المعلومات بشأن الدفاعات الجوية والاستماع إن كان الإماراتيون بحاجة إلى دعم جديد.
وقال ماكينزي في مقابلة مع الصحيفة: "هدف زيارتي هو تقديم التطمينات والتأكيد لهم على أننا حليف يوثق به".
وبحسب الصحيفة، تحاول الولايات المتحدة توفير ضمانات أمنية للإمارات بعد هجمات "أنصار الله" الصاروخية على أبوظبي.
وأضاف الجنرال الأمريكي "زيارتي إلى هنا وإلى حد ما إعادة التموضع هي من أجل إرسال رسالة حذرة ومحسوبة وهي أن الولايات المتحدة شريك يمكن الاعتماد عليه ولن ننسى هذا الجزء من العالم".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في الأسبوع الماضي عن إرسال المدمرة "يو أس أس كول" وسرب من المقاتلات المتقدمة من "أف-22" إلى الإمارات حيث أثارت الغارات الأخيرة قلقا وأدت لرد من القوات الأمريكية المتمركزة هناك.
وأكد ماكينزي "المعدات التي يطلقونها هي بالتأكيد إيرانية"، و"لو لم تصادق إيران على هذه الهجمات فهم بالتأكيد مسؤولون عنها أخلاقيا (...) من هنا فالمعدات العسكرية المتقدمة التي أرسلت إلى الإمارات هي للمساعدة في منع هذا التهديد" وفقا للصحيفة.
وقال إن المدمرة كول ستتحرك في المياه الإماراتية أما مقاتلات "أف-22" فستوضع في قاعدة الظفرة حيث لا يوجد أي طائرة أمريكية فيها حاليا.
وتابع "لدينا سفن كثيرة ولدينا دائما القدرة على مساعدة أصدقائنا".