أكد الأمين العام لحزب الوطن التركي، دوغو برينجك، اليوم الاثنين، أن توسع الناتو باتجاه الشرق يشكل تهديدا لروسيا وتركيا وإيران والصين.
موسكو - سبوتنيك. وقال برينجك لوكالة سبوتنيك، "إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين، ثم إلى أنقرة، ترمز إلى خريطة الطريق ليس فقط للمنطقة فقط، ولكن أيضا للعالم بهدف السلام والتفاهم المتبادل".
وأضاف، "الزيارة بطريقة ما تأخذ خطا ضد تهديد الحرب من الولايات المتحدة في البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط وبحر العرب ومضيق هرمز".
وتابع برينجك، "هذه رسالة مفادها أن روسيا وتركيا والصين وإيران يعملون معا. هذه الدول الأربع قادرة فقط على منع توسع الناتو باتجاه الشرق. إن توسع الناتو باتجاه الشرق يشكل تهديدا لتلك الدول الأربع".
وأردف قائلا، "توسع الحلف هو تهديد للناتو نفسه وسيؤدي إلى تدميره.. هناك فجوة، هاوية لحلف شمال الأطلسي.. إن زيارة بوتين للصين وتركيا هي مقبرة لحلف شمال الأطلسي، لذا فهي مهمة من الناحية التاريخية".
هذا ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين، يوم الجمعة، وشارك في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية وعقد مباحثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
واعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماع مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، بالعاصمة بكين، العلاقات بين روسيا والصين، مثالا جيدا للتعاون الثنائي المتميز، مؤكدا أنها تساعد البلدين على التطور.
هذا وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور تركيا عقب زيارته إلى الصين.
وكانت علاقات روسيا مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) توترت، على خلفية الوضع حول أوكرانيا، حيث تتهم بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، روسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا.
وتنفي روسيا هذه الاتهامات، وتؤكد أنها تأتي في سياق الذرائع، التي تسوقها الدول الغربية، لتوسيع حلف الناتو شرقا، باتجاه الحدود الروسية.