وحسب تصريحات نقلتها "رويترز"، قالت لاغارد، اليوم الاثنين : "مخاطر التضخم في منطقة اليورو آخذة في الارتفاع لكن ضغوط الأسعار قد تنحسر قبل أن تترسخ التوقعات".
تصريحات لاغارد جاءت خلال كلمة لها أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي.
وقالت: "علينا أن نضع في اعتبارنا أن ظروف الطلب في منطقة اليورو لا تظهر نفس علامات الانهاك التي نشهدها في الاقتصادات الكبرى الأخرى".
وأكدت: "هذا يزيد من احتمالية تخفيف ضغوط الأسعار الحالية قبل أن تترسخ ، مما يسمح لنا بتحقيق هدفنا المتوسط الأجل البالغ 2%".
وكانت لاغارد قد فتحت، الأسبوع الماضي، الباب أمام رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام، قائلة إن اجتماع 10 مارس/آذار سيكون حاسمًا في تحديد السرعة التي سيقطع بها المقرض برنامج شراء السندات الكبيرة، وهو حجر الزاوية في جهود التحفيز.
وعلى الرغم من أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي نفسها لم تلتزم باتخاذ أي قرار، فقد أكد العديد من مسؤولي السياسة النقدية أن الإجراء الأول سيكون تسريع الخروج من برنامج شراء السندات، والذي سيستمر إلى أجل غير مسمى، ولكن على الأقل حتى أكتوبر/تشرين الأول.
يمكن أن يأتي رفع سعر الفائدة في وقت لاحق فقط ، لكن التخفيض السريع قد يعني رفع السعر الأول منذ عام 2011 قبل نهاية العام.