وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء إنه طلب تعزيزا أمنيا من وزارة الداخلية لحمايته تحسبا لانطلاق تظاهرات وهو ما تم بالفعل، بحسب موقع "شمس إف إم".
وأوضح أنه بمجرد انتهاء التظاهرات غادرت بعض قوات الأمن وبقيت بعض العناصر الأمنية، إلى جانب أفراد الأمن الاعتيادي.
وكانت بعض وسائل الإعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرت أن قوات أمنية قامت مساء الأحد، بتطويق المجلس الأعلى للقضاء.
جاء ذلك في أعقاب إعلان قيس سعيد رئيس الجمهورية حل المجلس وتأكيد أعضاء المجلس على رفضهم لقرار الرئيس ومواصلة مهامهم
وكان سعيد أعلن مساء السبت، في كلمة من مقر وزارة الداخلية، عن قراره بحل المجلس الأعلى للقضاء. وأكد أنه اتخذ هذا القرار من أجل وضع حد لما وصفه ب"الوضع المزري" الذي تردى فيه القضاء.