وأكد ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي مشترك في بروكسل مع الرئيس البولندي أندريه دودا: "الناتو عزز وجوده شرقي أوروبا منذ عدة أسابيع ويستمر ذلك حتى 2024، كما رفع استعداده للانتشار السريع لأكثر من 40 ألف عسكري في حالة التصعيد".
وأفاد الأمين العام لحلف الناتو: "إذا أرادت روسيا تخفيض عدد قوات الناتو في المنطقة، فعليها أن تسحب قواتها من دونباس".
وتابع: "لقد عززنا وجودنا بالفعل، ونحن مستعدون لنشر قوة استجابة للناتو بسرعة إذا لزم الأمر، ونفكر في تعديل وجودنا في الاتجاه الشرقي للتحالف لفترة أطول. نحن نتشاور لزيادة تعزيز الدفاع والردع".
وبشأن الحوار مع روسيا، قال الأمين العام للناتو: "أصبح الحوار مع روسيا الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لإيجاد حل سياسي. لقد أكدت اليوم من جديد دعوتي إلى روسيا للقاء أعضاء الناتو داخل مجلس روسيا والناتو".
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية اتهامها بالتجهيز لغزو أوكرانيا، الشيء الذي تنفيه موسكو، مشددة على أن مناورات قواتها على الأراضي الروسية وتحركاتها، حق سيادي لا يجب أن يزعج أحداً.
كما أوضحت موسكو أن التصريحات حول "العدوان الروسي المزعزم" تستخدم كذريعة لنشر قوات ومعدات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدود روسيا.