في تقرير لموقع "كونسلتو"، الطبي، عدد فوائد كثيرة لحليب اللوز، بداية من مساعدته في إنقاص الوزن، ومرورا بمساعدته في تحسين صحة البشرة، ووصولا إلى قدرته على العمل للوقاية من بعض الأمراض الخطيرة كأمراض القلب.
فقدان الوزن
يحتوي حليب اللوز على نسبة عالية من البروتين والدهون والقليل من الكربوهيدرات، لذلك يمكن لمتبعي الحميات الغذائية تضمينه النظام الغذائي المتبع.
ويساعد البروتين المتوفر به على الشعور بالشبع والامتلاء لساعات طويلة، بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على بناء وتقوية العضلات.
مفيد لمرضى السكري
لا يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم أنه يحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات، لذلك ينصح بتناوله في ظل الإصابة بالسكري.
بديل صحي لمرضى حساسية الحليب
هؤلاء الأشخاص الذين لا يمكنهم تناول الحليب البقري بسبب حساسية الألبان يمكنهم الاعتماد على حليب اللوز لخلوه من سكر اللاكتوز، الذي يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، كعسر الهضم والانتفاخ والغازات والإسهال.
تقوية العظام
يحتوي حليب اللوز على فيتامين د، الذي يحسن قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم المتوفر به ما يجعله مفيدا بشكل كبير في تقوية العظام وحمايتها من الكسور والإصابة بالهشاشة.
علاج نقص فيتامين د
يغطي حليب اللوز على 13% من الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم من فيتامين د، لذلك يساعد على سد نقص فيتامين د في الجسم، شرط تناوله مع اتباع نظام غذائي صحي والتعرض لأشعة الشمس.
تعزيز صحة البشرة
يحتوي حليب اللوز كذلك على فيتامين هـ الذي يعمل على ترطيب البشرة ويحميها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية ويخفف الالتهابات لجلدية، لذلك هناك أهمية كبيرة لحليب اللوز لصحة الجلد.
الوقاية من أمراض القلب
يحتوي حليب اللوز على حمض الأوليك الذي يساعد على خفض الكوليسترول الضار في الدم وزيادة الكوليسترول الجيد، ما يجعله مهما في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويحتوي حليب اللوز كذلك على فيتامين هـ، الذي يساهم بمساعد المركبات النباتية الأخرى، مثل البوليفينول، في تعزيز صحة القلب، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة.
ورغم الأهمية الكبيرة لحليب اللوز إلا أن عليه بعض الملاحظات لذلك ينصح بعدم تناوله إلا بعد العودة إلى الطبيب.