ونقلت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية عن ماكرون، قوله: "أنا متفائل بشكل معقول. لكنني لا أؤمن بالمعجزات العفوية".
قال باتريك سوس، كاتب عمود في القناة التلفزيونية "بي إف إم" الفرنسية: "سافر إلى موسكو مع تأخير طفيف لمدة 30-45 دقيقة".
وبحسب الزعيم الفرنسي، فإن الهدف من زيارته لروسيا اليوم هو منع تصعيد وتدهور الوضع حول أوكرانيا.
من جانبه، أشار الكرملين إلى أن الرئيسين الروسي والفرنسي سيناقشان خلال المحادثات الثنائية الضمانات الأمنية في المقام الأول.
وسيصل الرئيس الفرنسي، غدا الثلائاء، إلى العاصمة الأوكرانية كييف لإجراء محادثات ثنائية مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
أعلنت كييف والدول الغربية مؤخرًا عن زيادة مزعومة في "الأعمال القتالية" من جانب روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا. ونفت موسكو مرارًا مثل هذه الاتهامات، قائلة إنها لا تهدد أحدًا ولا تنوي مهاجمة أحد، كما تستخدم مزاعم "العدوان الروسي" كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن تصريحات الغرب حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده، سخيفة وخطيرة. وقال بيسكوف إن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص. وعلى حد قوله، فهي لا تهدد أحداً ولا تقلق أحداً.