وقال يرماكوف أثناء مقابلته مع "سبوتنيك": "نأمل ألا يحدث تكرار للأخطاء السابقة في المستقبل وأن تصبح مجموعة القرارات بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة ضمانة موثوقة في هذا الصدد".
وأشار إلى أن الأمريكيين، بحسب روسيا، غير راضين عن موقف "انتهاك أهم قرارات مجلس الأمن".
وقال: "على العكس من ذلك، فإنها تخلق أقصى قدر من الانزعاج، وتضر بسمعتهم كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. والرفض العالمي لمثل هذا الموقف الرافض لواشنطن تجاه التزاماتها الدولية - ووفقًا للمادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة ، فهذه هي الالتزامات القانونية - تم التأكيد عليها مرارًا في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة. لذا فإن سياسة دونالد ترامب في ممارسة "أقصى قدر من الضغط" على إيران لم تفقد مصداقيتها فحسب، بل أضرت أيضًا بالأمريكيين أنفسهم".
ووفقا ليرماكوف فإن الهدف من مفاوضات فيينا هو الاستعادة الكاملة لخطة العمل الشاملة المشتركة على الشروط والمعايير التي تم الاتفاق عليها في عام 2015، و "نحن لا نتحدث عن سيناريوهات الأمان في حالة لم تسفر الجهود متعددة الأطراف لإحياء خطة العمل عن نتائج".
وأشار إلى أن القوى العاقلة في العالم تدرك أن خطة العمل الشاملة المشتركة ليس لها بديل معقول، ويجب تصحيح الأخطاء والانتهاكات الجسيمة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 التي ارتكبتها الإدارة الأميركية السابقة. وهذا سيهيئ الظروف لإيران "لإلغاء تجميد" التزاماتها الطوعية المعلقة ردا على الأعمال التخريبية لواشنطن".