جاء ذلك في كلمة متلفزة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء.
وقال الدبيبة إنه مستعد لاتخاذ قرار انسحابه من الانتخابات شريطة أن تعلن كل الأطراف ذات الشيء، مشيرا إلى أن الحكومة مستمرة في عملها حتى التسليم لسلطة منتخبة.
وأضاف: "كلكم رأيتم محاولات الطبقة السياسية التمديد لأنفسهم"، موضحا أن الشعب سئم من استمرار هذه الطبقة السياسية على كراسيهم وسيقول لا للتمديد ونعم للانتخابات.
وتابع: "الطبقة السياسية المهيمنة لا تهمني أبدا ولا تعرف إلا التشويش والتزوير على الشعب".
وأردف قائلا: "لن أسمح بمراحل انتقالية جديدة ولن نتراجع عن دورنا حتى الانتخابات".
كما كشف عن أن هناك مشاورات واسعة تجرى لتنفيذ الانتخابات والاستحقاق الدستوري في يونيو/حزيران المقبل.
وتسود حالة من الغموض في ليبيا حول مصير العملية السياسية في البلاد؛ إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، يوم 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، غير أن المفوضية العليا للانتخابات اقترحت تأجيلها، بعد تعذر إقامتها في موعدها المحدد؛ وسط خلافات سياسية وقانونية.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عموماً.
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عموماً.
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.