وأعرب بانكين لوكالة "سبوتنيك": عن "الأسف لما يحدث"، مشددا على ضرورة "التأكيد أن عواقب سلبية لا مفر منها على من يقومون بفرض قيود صارمة ضدنا من الغربيين".
وأضاف: "نحن نفهم جيدا، أنه في حال التفكير بعقلانية، فهذا التطور ليس في مصلحة أي من الأطراف. وندرك جيدًا أن لا أحد من الجانبين مهتم بمثل هذا التطور، بشرط أن يكون كلاهما عقلانيا".
وتابع: "نعتبر التهديدات المتكررة بفرض عقوبات، هي تكثيف لخلفية معكوسة للمعلومات بخصوص روسيا، بما في ذلك من خلال منظور القصة حول أوكرانيا".
يذكر وأنه في مسودة عقوبات للكونغرس الأمريكي، يقترح المشروع عقوبات على روسيا، وعلى الرئيس فلاديمير بوتين، شخصيا؛ فضلا عن جميع أعضاء مجلس الوزراء الروسي، بالإضافة إلى رجال أعمال روس، وكذلك البطلة الأولمبية، رئيسة "المجموعة الوطنية للإعلام"، ألينا كابايفا.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في عدة مناسبات؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدودها.
وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الحلف شرقاً باتجاه حدودها، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.