وحسب حوار أجرته معه وكالتنا "سبوتنيك"، أكد الإبراهيم متانة العلاقة بين الصناديق السيادية السعودية والروسية.
وقال: "نعمل على تفعيل التواصل والعلاقات الاستراتيجية، بما يُمكّن الجانبين من تحقيق الأهداف المنشودة، ونؤكد على المساعي المستقبلية لتوسيع نطاق التعاون، ليشمل قطاعات جديدة".
وتحدث الوزير السعودي عن الواردات الروسية الخاصة بالسيارات الفاخرة، متوقعا تنامي "اهتمام المستهلك في المملكة بهذا النوع من الواردات"، ومرجحا أن تكون السيارات الروسية ضمن الخيارات للمستهلكين في المملكة.
وقال الإبراهيم: "لا نُغفل الاهتمام الإضافي المتوقع بالسيارات وتقنيتاتها والتطورات فيها، خاصة مع ازدياد اهتمام الجمهور في المملكة برياضة السيارات، بعد استضافة عدد من الفعاليات الكبرى في مدينتي الرياض وجدة، كبطولة الفورميلا وان، والفورميلا إي، ورالي داكار، وإقامة أكبر معرض من نوعه في العالم للسيارات الكلاسيكية والحديثة، ضمن فعاليات موسم الرياض".
ولفت إلى أن "دخول شركات جديدة للسيارات سوق المملكة، خلال السنوات القليلة الماضية، مؤشر يدل على التوجه لتعزيز جاذبية الاستثمار في المملكة، لاسيما في الصناعات التي تشهد طلبًا متزايدًا في السوق السعودي".
وأشاد وزير الاقتصاد السعودي بـ "الجهود التي تقوم بها بلاده وروسيا، لبناء جسور من الشراكات المستدامة؛ لتنفيذ خطط التنمية الفعالة، وتحقيق الأهداف والغايات المشتركة، من خلال المبادرات والاتفاقيات ومذكرات التعاون بين البلدين في عدة مجالات".