وقالت رودنينا إن "اختبار المنشطات يجرى حاليا، وتبين التحاليل بشكل أوضح وجود عقاقير مختلفة (ليست منشطات)"، موضحة أن "بعض الأدوية تعتبر من المنشطات، والبعض الآخر ليس كذلك. والمشاورات القانونية جارية بشأن هذا الأمر".
واعتبرت النائبة الروسية أن هذا الوضع "غير سار للجميع، ولكن لم يتم إثبات أي شيء ملموس حتى الآن، فمن السابق لأوانه الحديث عن أي استنتاجات".
وكان موقع "Inside the Games"، قد أشار إلى أن سبب تأجيل حفل تسليم الميداليات الذهبية للمنتخب الروسي للتزلج على الجليد لفوزه ببطولة الفرق في أولمبياد بكين كان اختبار العقارات للمتزلجة كاميلا فالييفا، مؤكدا أن هذا العقار "لا يحسن النتائج". كما أوردت صحيفة "The Guardian" البريطانية، فإن المادة الموجودة في عينة الاختبار للمتزلجة الروسية لا تؤثر على تحسين النتائج.
بدوره، دعا رئيس لجنة مجلس الدوما للثقافة البدنية والرياضة ديمتري سفيششيف وسائل الإعلام النرويجية إلى الاعتذار عن نشر أخبار تنص على ضروة عدم مشاركة الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية.
بعد فوز ألكسندر بولشونوف، بسباق التزلج، كتب أحد الصحفيين في مؤسسة "NRK"أن "الرياضيين الروس لا ينبغي أن يكونوا في الأولمبياد بسبب فضائح المنشطات".
"يجب أن تعتذر وسائل الإعلام النرويجية لفريقنا عن مثل هذه التفسيرات، لم يُسمح بدخول بعض الأدوية إلى الصين، وبالتالي من الواضح أن النرويجيين غير سعداء. حان الوقت لوقف الهيستيريا والعمل على عروضهم الخاصة (التدريب)".
وتابع النائب الروسي: "هذا بالمناسبة، بعيد عن أن يكون مهنيا، فالنرويجيون بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على الخسارة".
وكانت قد أعلنت وكالة الاختبارات الدولية "آي تي أيه" اليوم الأربعاء، أن لاعب التزلج الألبي، الإيراني حسين سافيه شمشاكي، بات أول رياضي يثبت تعاطيه "المنشطات" خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين.