راديو

تركيا تؤكد عدم تخليها عن القضية الفلسطينية.. صفقة سلاح أمريكية للأردن.. الصدر يستقبل قائد فيلق القدس

تؤكد تركيا عدم تخليها عن دعم القضية الفلسطينية لصالح تعزيز العلاقات مع إسرائيل؛ الخارجية الأمريكية تقر صفقة محتملة لبيع صواريخ للأردن بعد تمويلها صفقة طائرات إف-16؛ وفي أول لقاء بينهما الصدر يستقبل قائد "فيلق القدس" الإيراني في النجف ويؤكد المضي قدما في تشكيل الحكومة الجديدة.
Sputnik

تركيا تؤكد عدم تخليها عن دعم القضية الفلسطينية لصالح تعزيز العلاقات مع إسرائيل

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن أنقرة لن تتجاهل التزامها بقيام دولة فلسطينية من أجل إقامة علاقات أقوى مع إسرائيل، مشددا على أن تطبيع العلاقات بدرجة أكبر، ربما يزيد الدور التركي فيما يتعلق بحل يقوم على دولتين.
تأتي هذه التصريحات قبل زيارة متوقعة لرئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ إلى تركيا الشهر المقبل، في أول زيارة بعد أن تبادلت الدولتان طرد السفيرين في عام 2018 على وقع خلاف مرير، لكن أنقرة اتخذت خطوات لإصلاح علاقاتها الإقليمية المتصدعة، بما فيها العلاقات مع إسرائيل.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن هرتسوغ سيزور تركيا في منتصف مارس/آذار، مضيفا أن البلدين يمكن أن يناقشا خلال الزيارة التعاون في مجال الطاقة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي التركي، مصطفى حامد أوغلو، إن هناك الكثير من الملفات على طاولة المباحثات ستجري مناقشتها بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ.

وفي حديثه لبرنامج "عالم سبوتنيك"، أوضح أن "تركيا تفصل الملفات، فتجدها تقيم علاقات جيدة مع دول وهناك خلافات أخرى بينهما، لذا فتركيا لها دور مهم في الوساطة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي فهي تحظى بالاحترام والثقل الدولي والإقليمي".

بعد تمويلها صفقة طائرات إف-16.. الخارجية الأمريكية تقر صفقة محتملة لبيع صواريخ للأردن

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع منظومات إطلاق صواريخ موجهة متعددة الفوهات والمعدات ذات الصلة للأردن، بتكلفة تقديرية تبلغ 70 مليون دولار.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون في بيان صحفي، أن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة لوكهيد مارتن للصواريخ وأنظمة مكافحة الحرائق.
وتقوم واشنطن مؤخرا بعقد صفقات سلاح لدول الشرق الأوسط خاصة الحليفة لها، في ظل التوترات القائمة، والتي أحدثتها حرب اليمن، وترقب المنطقة لما سينتج عن محادثات ملف إيران النووي.
ومنذ أيام، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أنها وافقت على بيع طائرات "إف 16" للأردن، بتمويل كامل من الحكومة الأمريكية، بصفقة تبلغ قيمتها غير النهائية 4.21 مليار دولار، ممولة من منحة التمويل العسكري الأجنبي، في إطار تعزيز شريك حيوي للولايات المتحدة.
وقال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات، العميد هشام جابر، إن "بيع السلاح من الولايات المتحدة إلى حلفائها بالمنطقة ليس شيئا جديدا"، لافتا إلى أن واشنطن تعتبر الأردن حليفة لها.
وأشار إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي تمد الولايات المتحدة الأردن بأسلحة، كما أن دلالة هذا التوقيت بالذات أن إدارة الرئيس بايدن تستغل الأوضاع بالمنطقة وهذا شيء طبيعي منها، حيث تعتبر تجارة السلاح أساسية تماما بالنسبة للولايات المتحدة".
وأضاف: "بيع السلاح يعد عملية نفوذ سياسي وعملية دخول من الباب الخلفي لأي دولة وإلى المنظومة العسكرية للدولة التي تشتري السلاح".

في أول لقاء بينهما.. الصدر يستقبل قائد "فيلق القدس" الإيراني في النجف.. ويؤكد المضي قدما في تشكيل الحكومة الجديدة

استقبل زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، قائد "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قاآني في محافظة النجف.
وذكر بيان مقتضب لمكتب الصدر أن زعيم التيار الصدري استقبل العميد الإيراني، في مقر إقامته بمدينة الحنانة في محافظة النجف، دون أي تفاصيل عن اللقاء.
ويجري الجنرال الإيراني جولات في العراق تتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة واختيار رئيس الجمهورية، في ظل توتر كبير بين الأحزاب الشيعية.
وأوضحت مصادر عراقية أن قاآني سلم زعيم التيار الصدري رسالة من المرشد الإيراني علي خامنئي، أكد فيها ضرورة توحيد جميع قوى البيت السياسي الشيعي.
بدوره سلم الصدر رسالة لخامنئي مفادها بأنه ماض في مشروع حكومة الأغلبية بمشاركة بعض الأطراف من الإطار التنسيقي، في إشارة إلى رفضه ضم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في الحكومة الجديدة.
واعتبر رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، رائد العزاوي، لقاء زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر بقائد فيلق القدس "خطوة مهمة في توقيت مهم".
وفي حديثه لبرنامج "عالم سبوتنيك"، أوضح أن "الصدر عبّر بشكل واضح أنه لا مجال إلا أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية غير قابلة للتدخلات الخارجية.
وذكر أن "الجنرال قاآني يرى ضرورة أن يكون البيت الشيعي موحدا في قراره لتشكيل حكومة أو في المراحل السياسية، وهذا أصبح الآن من الماضي".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال عالم سبوتنيك
مناقشة