وقال السفير أبو سعيد، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، إن "العمل كان جاريا والمناقشات أيضا من خلال مندوبينا في دول الاتحاد الأفريقي لفضّ عضوية الكيان الإسرائيلي نظرا لجرائمه ضد الفلسطينيين وعدد كبير من الدول، ومراعاة للشعور العربية والإسلامية، إضافة إلى المتابعة مع الدول السبع".
وتابع أبو سعيد: "وعلى رأس هذه الدول السبع، الجزائر، الذي أثمر في نهاية المطاف إلى إلغاء قرار مفوض الاتحاد موسى فقي، بمنح صفة مراقب لإسرائيل (عضوية شرفية) داخل المنظمة القارية منفردا".
واستطرد أبو سعيد: "لكن الابتهال لا يجب أن يكون دائماً ولا بدّ من استمرار العمل في سبيل إيجاد البدائل التي يعمل عليها الكيان الإسرائيلي على عدد كبير من المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، سيما أن الكيان شغل منصباً كهذا في منظمة الوحدة الأفريقية قبل أن تقوم السلطات الأفريقية آنذاك، وقبل تحولها إلى الاتحاد الأفريقي عام 2002 إبّان تأسيس الاتحاد، حيث سبب ضغوطات كبيرة من قبل الرئيس الراحل لليبيا العقيد معمّر القذافي، على دول الاتحاد الأفريقي لضمان عدم انتقالها".
وعلقت قمة الاتحاد الإفريقي خلال انعقادها بأديس أبابا، يوم الأحد الماضي، قرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، منح إسرائيل صفة مراقب، وشكلت لجنة من سبعة رؤساء دول من بينهم الجزائر، لتقديم توصية لقمة الاتحاد بشأن هذه المسألة.