وحسب رويترز قالت أنجلينا: "الحقيقة الفظيعة هي أن العنف الأسري بات يُعتبر أمرا طبيعيا في بلدنا".
أكدت أنجلينا، أمس الأربعاء، في كلمة لها بحضور نواب الكونغرس الأمريكي، على ضرورة أن يسهموا في إقرار قانون جديد لمكافحة هذا العنف ينص على "توفير مساعدة طبية وقانونية للضحايا، وعلى مساعدة الأطفال الذين يعيشون في ظل مناخ العنف الأسري".
وقالت جولي التي كانت ترتدي حلة سوداء ولآلئ: "أقف هنا في مركز قوة أمتنا، لا أستطيع إلا أن أفكر في كل شخص جعله يشعر بالعجز من قبل المعتدين عليهم بسبب نظام فشل في حمايتهم".
وقالت والدموع بادية من عينيها: "أفكّر في الأطفال المذعورين الذين يعانون في الوقت الراهن، وفي الكثير من الأشخاص الذين يأتي هذا القانون بالنسبة إليهم بعد فوات الأوان".
وبعد ساعات فقط من إلقاء ممثلة هوليود أنجلينا جولي، اتفقت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين، على اتفاق لتجديد قانون طال أمده لتعزيز الحماية من العنف الأسري.
وأصدر السناتوران الجمهوريان جوني إرنست وليزا موركوفسكي والديمقراطيان ديك دوربين وديان فاينشتاين بيانًا إعلاميًا مشتركًا يؤكد أنهم توصلوا إلى اتفاق "تسوية" لتحريك مشروع القانون.
وأثنى الرئيس الأمريكي جو بايدن على هذا الاتفاق في بيان قائلا، إنه "ممتن لأن مشروع القانون الحاسم من الحزبين يمضي قدمًا، وأنا أتطلع إلى تسليمه الكونغرس إلى مكتبي دون تأخير".
وكانت أنجلينا البالغة 46 عاماً، قد اتهمت زوجها السابق براد بيت بضرب ابنهما مادوكس عندما كان في الخامسة عشر، عمدا، إلا أنه قد تمت تبرئته.
يشار إلى أن العمل بقانون العنف ضد المرأة كان قد انتهى في نهاية عام 2018، وقام الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي رعى مشروع القانون في الأصل بصفته عضوًا في مجلس الشيوخ في عام 1994، بحملة لتجديده.
وقد وافق مجلس النواب على تجديده بأغلبية 244 صوتًا مقابل 172 صوتًا قبل عام تقريبًا، لكن التشريع توقف في الكونغرس وسط خلافات حزبية حول الحصول على الأسلحة وقضايا المتحولين جنسيًا.