الأمم المتحدة تؤكد دعمها لعبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء في ليبيا

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنظمة تواصل دعمها لعبد الحميد دبيبة رئيسا لوزراء لليبيا، بالرغم من ترشيح رئيس وزراء بديل من قبل البرلمان الليبي.
Sputnik
وردا على سؤال خلال مؤتمره الصحفي اليومي عما إذا كانت الأمم المتحدة تواصل الاعتراف بعبد الحميد دبيبة كرئيس للحكومة في ليبيا، أجاب: "نعم، باختصار، نعم". بحسب "فرانس برس".
وأضاف "يجب على القادة الليبيين أن يتحدوا للاتفاق على المضي قدما".
وقال دوجاريك "أطلعنا على المعلومات الخاصة بتعيين رئيس وزراء آخر".
وتابع "لم يتغير موقفنا، ونحاول الحصول على تفاصيل بشأن القرار الذي اتخذه البرلمان".
وأشار إلى أن "الأمم المتحدة ليست حاكمًا أو سلطة عامة في ليبيا"، موضحا "نحن هنا وهناك لمساعدة الشعب الليبي و(...) من المهم للغاية لجميع القادة وأصحاب المصلحة الليبيين أن يضعوا الشعب الليبي في الاعتبار".
الجيش الليبي يؤيد تولي باشاغا رئاسة الحكومة الجديدة... فيديو
وفي وقت سابق اليوم، صوت مجلس النواب الليبي، بالإجماع، على اختيار فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة خلفا لعبد الحميد الدبيبة.
وتعهد باشاغا بضمان إجراء الانتخابات خلال مدة أقصاها 14 شهرًا.
وتسود حالة من الغموض في ليبيا حول مصير العملية السياسية في البلاد؛ إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، غير أن المفوضية العليا للانتخابات اقترحت تأجيلها، بعد تعذر إقامتها في موعدها المحدد؛ وسط خلافات سياسية وقانونية.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، فيما يأمل الليبيون أن تنهي تلك الانتخابات نزاعا عانى بلدهم الغني بالنفط منه لسنوات.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عموماً.
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
مناقشة