وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، في بيان، إن "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ترحب وتؤيد قرار البرلمان الليبي الصادر اليوم الخميس، الموافق 10 فبراير/شباط 2022، بتكليف فتحي باشاغا بتشكيل حكومة جديدة".
وأعرب الجيش الليبي عن أمله في أن تتولى الحكومة الجديدة قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل، وذلك بالعمل مع الجهات النظامية العسكرية والأمنية على فرض هيبة الدولة والحفاظ على مقدراتها وحماية المؤسسات السيادية من ابتزاز وهيمنة الخارجين عن القانون.
كما جدد دعمه لمجهودات اللجنة العسكرية "5+5" التي تمهد لإجراء الانتخابات وتسعى لإرساء قواعد الأمن والأمان وتدعم الحرب على الإرهاب وتوحد مؤسسات الدولة.
وفي وقت سابق اليوم، صوت مجلس النواب الليبي، اليوم الخميس، بالإجماع على اختيار فتحي باشا آغا، رئيسا للحكومة الجديدة خلفا لعبد الحميد الدبيبة.
وتسود حالة من الغموض في ليبيا حول مصير العملية السياسية في البلاد؛ إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، غير أن المفوضية العليا للانتخابات اقترحت تأجيلها، بعد تعذر إقامتها في موعدها المحدد؛ وسط خلافات سياسية وقانونية.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، فيما يأمل الليبيون أن تنهي تلك الانتخابات نزاعا عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عموماً.
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، فيما يأمل الليبيون أن تنهي تلك الانتخابات نزاعا عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عموماً.
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.