ونقلت وكالة الأنباء التونسية، عن كاتب عام العمادة نزار العذاري قوله، إن هجرة الأطباء التونسيين تشهد تزايدا خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أنه في عام 2021، هاجر أكثر من 970 طبيب تونسي للعمل في الخارج، مقابل 570 طبيب غادروا تونس للعمل في الخارج خلال سنة 2018.
وأوضح أن أسباب هجرة الأطباء التونسيين لم تعد تقتصر على ضعف الإمكانيات المادية وظروف العمل المزرية بالمستشفيات، وإنما أيضا تفاقم ظاهرة الاعتداء بالعنف على الكوادر الطبية وشبه الطبية خلال أدائهم لعملهم.
وأشار إلى أن 6 % من العنف المادي المسجل في القطاع العمومي يخص قطاع الصحة، وذلك دون اعتبار العنف اللفظي الذي أصبح يسلط بصفة يومية على هذه الفئة.
كما لفت إلى أن القوانين التونسية التي تسلط أشد العقوبات على الأطباء عند حصول أخطاء طبية، لا تأخذ بعين الاعتبار ضعف الإمكانيات المادية والبشرية التي ليس للأطباء دخل بها.