وتشارك الإصدارات المبكرة من دبابة "تي-55" في المعارك، والتي شكلت أساس القوة المدرعة للقوات البرية لليمن قبل بدء النزاع في فيه عام 2014، حسبما ذكر موقع "روسكي أروجي"، اليوم الجمعة.
وكان هناك أكثر من 400 دبابة من نوع "تي-55" فقط في تشكيلات الجيش اليمني، وكان عدد قليل نسبيًا منها يمثل إصدار "أيه إم-2".
وتذكرنا هذه الدبابات بنظيرتها السوفييتية في الثمانينيات، والتي استخدمت في أفغانستان، حيث أنها مزودة أيضًا بحماية إضافية على شكل صناديق ذات دروع متعددة الطبقات مثبتة على الجزء الأمامي العلوي من الهيكل وعلى البرج.
وتم تعزيز القاع بشكل كبير، كان الهيكل السفلي مغطى بشاشات من القماش المطاطي، للتمويه، بالإضافة إلى معدات الدخان الحراري.
ويحتوي نظام التحكم الناري على جهاز تحديد المدى بالليزر، وجهاز كمبيوتر باليستي، ولكن على عكس التعديلات السوفييتية، تم تركيب مستشعر بارومتري، ما يحسن إلى حد ما من دقة إطلاق النار.
وتبلغ قوة محرك هذه الدبابة 620 حصانا، وتصل سرعتها القصوى إلى 50 كم / ساعة، ويتألف طاقما من 4 أشخاص.
وعلى الرغم من الخصائص الأمنية المتزايدة، تمكن الحوثيون مرارًا وتكرارًا من تدمير هذه الدبابات، حيث استخدموا كل من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وقاذفات القنابل اليدوية التقليدية.