وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلن الإليزيه، أن ماكرون سيتحدث مع بوتين ظهر غد السبت حول الأزمة على الحدود الروسية الأوكرانية، التي يريد الغربيون حلها "بالوسائل الدبلوماسية والحوار".
وقالت الرئاسة الفرنسية إن القادة الغربيين، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز "أكدوا دعمهم لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
في وقت سابق من اليوم، أعلن المكتب الصحفي التابع للحكومة الألمانية، أن قادة ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا قد ناقشوا الوضع حول أوكرانيا.
وجاء في بيان المكتب الصحفي على تويتر :"الحلفاء ملتزمون بالفرض الجماعي لعقوبات سريعة وهامة على روسيا في حالة حدوث المزيد من الانتهاكات لوحدة أراضي وسيادة أوكرانيا. وتهدف جميع الجهود الدبلوماسية إلى إقناع موسكو بوقف التصعيد. ومن المهم منع حدوث حرب في أوروبا".
وشارك في المحادثات المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.