وأنهى الانقلاب شراكة بين الجيش والأحزاب السياسية المدنية، مما أثار إدانات دولية وأدى لانزلاق البلاد إلى هاوية اضطرابات سياسية واقتصادية.
وتنظم لجان المقاومة احتجاجات اجتذبت مئات الآلاف للمشاركة. وقتل على الأقل 79 وأصيب أكثر من ألفين في حملات أمنية ضد المظاهرين، وفقا لوكالة رويترز.
وخرج مئات المحتجين اليوم الخميس عن المسارات المقررة سلفا في محاولة جديدة للوصول للقصر الرئاسي لكن قوات الأمن تصدت لهم بالغاز المسيل للدموع، وبوجود مكثف في منطقة تبعد أكثر قليلا عن كيلومتر من القصر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن، إلى جانب كل من بريطانيا وكندا والنرويج وسويسرا والاتحاد الأوروبي، "تندد بهذه المضايقات والترهيب من جانب السلطات العسكرية بالسودان".
وأضافت في بيان "هذا يتعارض كليا مع التزامهم المعلن بالمشاركة البناءة في عملية لحل الأزمة السياسية في السودان من أجل العودة إلى انتقال ديمقراطي". داعية الجيش إلى الإفراج عن كل المعتقلين دون وجه حق ورفع حالة الطوارئ.