وذكر بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض أن "الزعيمين اتفقا في اتصال هاتفي على أن تصرفات الأفراد الذين يعرقلون السفر والتجارة بين بلديهما لها آثار كبيرة ومباشرة على حياة المواطنين وسبل عيشهم".
وتابع البيان أن "رئيس الوزراء الكندي وعد الرئيس الأمريكي باتخاذ إجراءات سريعة في تطبيق القانون، ومن ناحيته شكره بايدن على الخطوات التي يتخذها هو والسلطات الكندية الأخرى لإعادة الممر المفتوح للجسور إلى الولايات المتحدة".
كما اتفق بايدن وترودو على البقاء على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة، لضمان استعادة التدفق الحر لحركة المرور في نقاط العبور الحيوية، وفقا للبيان.
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن إدارة بايدن كانت على اتصال وثيق مع نظرائها الكنديين حول كيفية مواجهة التحديات التي تفرضها الاحتجاجات على سلسلة التوريد.
وأضافت بساكي أن الولايات المتحدة اتخذت خطوات للالتفاف حول الطرق حتى تتمكن الشاحنات التي تعاني من انسداد في العبور.
ويأتي اتصال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد ساعات من إعلان إقليم أونتاريو الكندي حالة الطوارئ، وذلك في ظل استمرار احتجاجات سائقي الشاحنات على إجراءات (كوفيد-19).
ويفرض التفويض الكندي، الذي فُرض في 15 يناير/ كانون الثاني الماضي على سائقي الشاحنات تقديم دليل على التطعيم من أجل عبور الحدود، كما يتعيّن على سائقي الشاحنات الذين ليس لديهم لقاح الخضوع لحجر صحي، وإجراء اختبار فيروس "كورونا" المستجد عند عودتهم من أمريكا.