وأشار في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي إلى أنه "سعد كثيرا بالتبرع السخي من رجال الأعمال السودانيين، الذي تجاوز الـ11 مليون دولار، والذي سيخصص لأعمال صيانة الداخليات والخلاوي، إلى جانب مساعدة الطلاب لاستكمال تعليمهم".
وأضاف دقلو في بيانه أنه شهد تدشين عمل منظمتي "أيادي الخير" و"ساهم" للتنمية المستدامة، وخاطب ما يقرب من 7 آلاف شاب وشابة.
وأعرب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول، محمد حمدان دقلو، عن أمله بأن "يتوجه السودانيون جميعا نحو العمل بوضع خارطة طريق ومشروع وطني ينهض ببلادهم، ويضعها في مكانها الطبيعي الذي يجب أن تكون فيه".
وخرج مئات المحتجين، أمس الخميس، عن المسارات المقررة سلفا، في محاولة جديدة للوصول للقصر الرئاسي، ما دفع قوات الأمن للتصدي لهم بالغاز المسيل للدموع، وبوجود مكثف في منطقة تبعد أكثر بقليل من كيلومتر عن القصر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن، إلى جانب كل من بريطانيا وكندا والنرويج وسويسرا والاتحاد الأوروبي، "تندد بهذه المضايقات والترهيب من جانب السلطات العسكرية بالسودان".
وأضافت في بيان "هذا يتعارض كليا مع التزامهم المعلن بالمشاركة البناءة في عملية لحل الأزمة السياسية في السودان من أجل العودة إلى انتقال ديمقراطي"، داعية الجيش إلى الإفراج عن كل المعتقلين دون وجه حق ورفع حالة الطوارئ.
وندد متظاهرون في أنحاء السودان بما وصفوه بالانقلاب العسكري الذي وقع في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحملة الاعتقالات التي طالت شخصيات سياسية.
وأنهى الانقلاب شراكة بين الجيش والأحزاب السياسية المدنية، ما أثار إدانات دولية وأدى لانزلاق البلاد إلى هاوية اضطرابات سياسية واقتصادية.