ويرى حداد في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أنه قبل الثورة كانت توجد في إيران 9 جامعات فقط، ولكن الآن جميع المدن الإيرانية تشهد جامعة أو جامعتين أو حتى أكثر من ثلاث أو أربع جامعات، حيث إن هناك في جامعة طهران توجد العشرات من الجامعات"، قائلا: "كذلك تم محو الأمية ووصل الشعب الإيراني إلى مستويات جيدة من ناحية حصوله على أمكانيات الرفاهية والخدمية مثل الغاز والكهرباء ومعظم أطياف الشعب يمكنه استخدام الإنترنت والهواتف النقالة وإيران من الدول المتقدمة في هذا المجال، وأصبحت دولة منتجة في جميع الأمور من دون الاتكال على الغرب أو على أحد".
وذكر فؤاد ايزدي: "أن ثبات الثورة جاءت من أساسها حيث إن العوائل والشعب الذي قدم الشهداء في هذه الثورة وبعدها في حرب إيران والعراق مازال مستمراً في الحفاظ عليها، هناك نسبة ضئيلة منذ البداية لم تكن مع الثورة ولم تحب الثورة ومازالت هذه النسبة على حالها، وهذه النسبة الصغيرة نفسها تريد من الحكومات المتوالية بعد الثورة بعض الحقوق وإذا ما قدمت لهم هذه الحقوق فإنهم جاهزون للعيش في ظل الثورة حيث إن الرئيس الحالي يسعى إلى توسيع رقعة توزيع الخدمات في البلاد لجذب كل الفئات التي ليست مع الثورة".