وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "تضمنت الأجندة المشاكل الأكثر إلحاحا للأمن الأوروبي والتفاعل بين الهيئات العسكرية في البلدين، وأشار شويغو إلى أن الوضع العسكري السياسي في أوروبا قد ساء بشكل كبير بسبب تصاعد التوتر حول أوكرانيا، والوجود العسكري لحلف الناتو بالقرب من روسيا، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير ضمانات أمنية لروسيا".
وأضافت الوزارة: "علق وزير الدفاع الروسي بإيجاز على الردود الواردة من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن مسودة الاتفاقيات الروسية بشأن هذه المسألة. وركز على عدم الاستجابة للمطالب الرئيسية لروسيا وهي رفض توسع الناتو، وعدم نشر أسلحة هجومية بالقرب من الحدود الروسية، فضلا عن عودة الإمكانات العسكرية والبنية التحتية للحلف في أوروبا إلى مواقع عام 1997، عندما تم التوقيع على الوثيقة التأسيسية لروسيا والناتو. وأشار إلى أنه سيكون من المستحيل الحد من التوترات العسكرية والسياسية وبناء هيكل أمني أوروبي متين دون حل هذه القضايا".
وأشار الطرفان بحسب البيان، إلى "أهمية استمرار الاتصالات بشأن منع الحوادث وتقليل مخاطر النزاعات غير المقصودة في سياق الأنشطة العسكرية".
وتم خلال اللقاء التوصل إلى تفاهم حول استمرار الاتصالات بين وزارتي الدفاع في البلدين.
ونوه البيان إلى أن شويغو "أكد أن وزارة الدفاع الروسية مستعدة للنظر في مقترحات استعادة التعاون العسكري الثنائي"، "وتم التوصل إلى تفاهم لمواصلة الاتصالات بين وزارتي الدفاع".