وذكرت اللجنتان، في بيان مشترك، أن "مخرجات اجتماع أبناء الأب الواحد في محافظة ميسان هي إدانة واستنكار جميع جرائم القتل في المحافظة، ودعم ومساندة القضاء والأجهزة الأمنية من أجل أخذ الدور الأكبر في فرض القانون والحد من الجريمة".
وأكد البيان الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، ومتابعة التحقيق وكشف الجناة من أجل أخذ جزائهم العادل قانونياً، داعيا أهالي محافظة ميسان التحلي بالصبر لتفويت الفرصة على من يريد إثارة الفتنة بين أبناء الأب الواحد.
وأعربت اللجنتان، في البيان، عن أملهما من "وسائل الإعلام توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار من مصادرها الصحيحة وليس مما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي المغرضة".
وأرسل زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، يوم الخميس الماضي، وفدا تقع على عاتقه مهمة التهدئة بين التيار الصدري وعصائب أهل العصائب بزعامة قيس الخزعلي.
وقال الصدر، في بيان نقلته وسائل إعلام عراقية، إنه "في حال لم يستجب أحد الوفدين فإني سأعلن البراءة من الطرفين بلا تردد، وليأخذ القانون مجراه"، داعيا الجميع إلى الابتعاد عن العنف والأذى.
وأكد مقتدى الصدر أن "هناك من يريد إشعال حرب شيعية شيعية وتهديد السلم الأهلي مع شديد الأسف”، داعيا مسؤول العصائب إلى "التعاون مع تلك اللجنة ودرء الفتنة".
وكان زعيم عضائب أهل الحق في العراق قيس الخزعلي، دعا مقتدى الصدر للبراءة من قتلة الرائد في الشرطة حسام العلياوي، محذراً من إثارة الفتنة.
وشهدت محافظة ميسان، في الفترة الماضية، سلسلة من الاغتيالات التي طالت وجهاء عشائر وعناصر في التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وعصائب أهل الحق.
وطالت تلك الاغتيالات القاضي أحمد فصيل، المتخصص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، وسبقه اغتيال الضابط في وزارة الداخلية، حسام العلياوي، في المحافظة نفسها.
كما سقط عنصر في سرايا السلام التابعة للتيار الصدري برصاص مسلحين مجهولين في مدينة العمارة، وهو ابن شقيق القيادي في السرايا عديل أبو رغيف.