وقد ظهر هذا التنسيق عقب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جين بينغ على هامش افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، حيث صدر بيان مشترك يرفض ما يمكن تسميته "تمدد حلف الناتو"، وهذا ما يؤكد أن الصين تشارك روسيا الرؤية نفسها، وهو ما يبدو مخيفا حال اندلاع حرب كما تروج واشنطن وحلفاؤها الغربيون.
وقد حذرت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، في تصريحات صحفية من إن "الشيء الوحيد الذي يجعل القضية الأوكرانية الروسية مهمة للغاية هو أن الصين تراقب ذلك؛ لأن هذه القضية ستحدد ما إذا كانت بكين تعتقد بأنها تستطيع المضي قدماً في ضم تايوان.. لذلك فإن كل هذه الأمور تترابط معاً".
وفيما أكدت تايوان أن الحالتين (روسيا واوكرانيا والصين وتايوان) مختلفتان تمامًا، فإنها أكدت على ضرورة توخي الحذر.
وتشكو تايوان بشكل متكرر من تحليق القوات الجوية الصينية إلى منطقة الدفاع الجوي الخاصة بها، وهو جزء مما تعتبره تايبيه نمطا من المضايقات من قبل بكين.