يأتي ذلك بعد اتهام وجهه التحالف العربي للجماعة بـ "استخدام مقرات ووزارات الدولة اليمنية عسكريا لإطلاق عمليات عدائية". مؤكدا أنه سيتم تدمير موقع مرتبط باستهداف المدنيين ومطار أبها الدولي الأخير.
وطالب التحالف العربي المدنيين المتواجدين بالمقرات ووزارات الدولة اليمنية بصنعاء بضرورة إخلائها فورا.
وبعدها أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، أنه دمر منظومة اتصالات في صنعاء تُستخدم لتشغيل محطات اتصالات أمامية للتحكم بالمسيّرات. مشيرا إلى أن "الحوثيين يستخدمون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء لدعم العمليات العدائية".
وشدد التحالف على أن الهجمات العابرة للحدود تتطلب عمليات استجابة أكثر تأثيرا وفي إطار القانون الدولي الإنساني.
ويوم الخميس الماضي، أعلن التحالف أنه "سيقصف نقاطا حاسمة بصنعاء يستخدمها الحوثيون في إطلاق المسيّرات"، وذلك على خلفية استهداف الجماعة مطار أبها الدولي بطائرة مُسيرة مفخخة، أوقعت 12 مصابا، سعوديون وأجانب، وأضرارا مادية، حسب ما نقلت وسائل إعلام سعودية عن التحالف.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.